قد يكون نصي سخيفا هذه المرة.. وقد لا يروق لأحد هنا غيري.. وقد يدمن عليه آخروون إن كانوا يشتركون معي ذات العشق ..
أ أكتب عنك هذه المرة؟ أم أكتب كيف نتبادل العشق في كل مرة؟ أ أكتب جنوني بك؟ أم أكتب كيف يجن بك من يعرفك؟ أ أسطرك صورة متعة لحظية ووقتيه؟ أم حب أبدي لا ينتهي ؟
عندما ينتابني شعور الملل .. الإحباط .. “التناحة”.. انظر إلى الحائط وأوقف عقارب اللحظات لألتقي عشقي الذي أدمنته منذ طفولتي وسيلحقني لكهولتي.. انسحب إليه من بين كومة الأوراق .. انزوي إليه وإلى أجواء لا تشبه إلا نفسها.. اتفادى كل المشاعر .. وألتحف السكون.. يعم الهدوء.. وأكون كمن غاب عن وعيه.. واستيقظ حسه الروحي فقط.. أقف أمامه فيسرقني من عمري.. ويراقص أصابعي لتحتضنه دفئاً .. فيذوب إلي عشقاً.. اكشف عن المستور لنتشاطر المتعة.. أتنفس رائحته.. اقبله .. فيغالبني الصبر .. فالتهمه قطعة قطعة .. بحركة بطيئة .. وإدمان لا حدود له .. هو عشق الشوكولاته .. وجنون اللحظات 🙂