لم أعد أعرف مالذي يجب علي كتابته! أصبح الواحد منا كلما رأى سحابة سوداء بالقرب يهرع لبيته مسرعا! وكلما حاولت السماء ان تبهجنا بهتانها يفزع ويجري اتصالته ليطمئن على أهل بيته! منذ متى كانت زخات المطر رعبا؟ منذ متى كانت عطايا الإلـه وهدايا السماء وجعا؟
كيف حولوا المطر إلى قاتل.. وحولوا قطرات المطر كأنها قنابل ! فالنتائج واحدة.. احتجاز .. تشرد.. فقد .. والبعض دون غذاء.. دون دواء .. ودون كهرباء أيضا؟!
كلماتي هذه اعلم انها تمر في عقولكم وأذهانكم ايضا! أستجديكم وكل قلب! هذه المرة لن نسكت.. لا… نريدها ان تكون ثالثة! ضمائرنا حية لذا لن ننسى ..
الأمس كان ثقيلا حد الألم! لم استطع ان اغفو حتى ساعات متأخرة من الليل..كنت أريد أن أطمئن على الجميع بدون استثناء! مدينة بأكملها كانت تعيش حالات من فزع وكأنها حرب ونار!
فقط ماكان يشفي القلب هو الشباب.. كانوا يدا واحدة .. قلبا واحد! حاولوا بقدر استطاعتهم ان يقدموا يد العون لمن يحيط بهم! لمن يحتاجهم! بوركت جهودهم .. ومازالو مستمرين .. مثابرين.. ومجاهدين أيضا..
[…] This post was mentioned on Twitter by Suha Mokhalalati and Fatimah, Fatimah. Fatimah said: جدة.. لا لن ننسى !!: http://t.co/EMDHGbs #JeddahRain […]