تجربة التدوين: اللغة العربية للإستخدام اليومي ( أنا كفاطمة)
اليوم الثالث: أحلام الطفولة..
ليس سهلاً الآن أن أسترجع تلك الطفولة بذاكرتي فقط، أود لو أدير عجلة الحياة لأعود طفلة ذات جدائل!
أحلامي في الطفولة كانت كثيرة جداً حتى أني الآن لو أتذكرها سأعتبرها كحقل أزهار ملون، كنت أجد في طفولتي الحياة عبارة عن قوس مطر يرقص !
أظن أني جمعت أحلامي الطفلة في صندوق أسراري ودفنتها وأنا نائمة في أحد أحلامي .. لكن أغرب حلم كان ..
هو أني أتحول إلى أحد الشخصيات الكرتونية وأمثلها، كنت دائماً أجد أبطال الكرتون شخصيات تشبهني في حجمها، كنت أتمنى أن أكون ليدي “لين” تلك الأميرة التي لا ترضى إلّا أن تصل لأحلامها الكبرى أو هايدي تلك الفتاة المشاكسة المتفائلة، التي تبعث الحياة للآخرين !
كان حلماً طفولياً وكنت أرغب فيه بشدة ! تخيلوا لو كنا حقاً نستطيع أن نتحول إلى شخصيات كرتونية ماذا كنت سأكون؟! وماذا سيتعلم الأطفال من قصتي؟! و هل سيكون اسمي فاطمة ؟! علها تحدث .. لا أحد يعلم .. 🙂
دهشت من الفكرة الأخيرة!! ماذا لو يحصل .. آه أتمنى أن يحصل ويكون اسمك فاطمة ..
سعيدة بانضمامك للمغامرة :*
:”) وأنا سعيدة بكِ وبأفكاركِ يا عزيزتي ..
ويشرفني تواجدكِ هنا ()
سأسر لكِ .. سيحصل أن أُجسد يوماً في قصة أو مسلسل كرتوني، فلا زالت أحلامي طفلة 🙂