أباغت في هذه الأيام بــأنا- نفسي- التي .. أجدها متربعة فيـ الزوايا، متحلزنة فيـ الأماكن الباردة !!
تدمن التفكير، تتوسد الحنين، وتتجمد ترقباً …
ماذا اصابنا حتى أصبحنا غرباء لهذا الحد ؟! أين أنا مني ؟! أين أنا من نفسي!!
عندما التقي بها في الطرقات لا أتعرف عليها، ولا تعرفني .. وإن فعلنا ..
نتجاهل بعضنا!!
وإن تواعدنا .. نضيع عن موعد المقابلة ولا نعود .. !!
لم أصبحت أخشى أن أكون فقدتها وضاعت في غفلة!!
أريد أن أجدها!! أحتضنها !! وأعترف لها .. أحتاجها ..
وأين أنا مني الآن ؟
أتمنى أن نجدنا قبل أن نتلاشى كلنا : )
دام بوحكِ .. ودمتِ رفيقة ..
أؤمن بأن لأنفسنا جاذبية قوة بنا.. سنجدنا لا تخافي.. هي مرحلة وستنتهي..
دمتِ يا غيمة 🙂
أين تلك المواني المؤدية لأمل اللقاء !!
و أين الربيع الذي يكسوني نفحة دفء و أخرى انتعاش ؟
أين أنا من البوح يا أخية ؟
وأين تلك الأحرف التي أستجديها انتشالني من تلك الوحدة القاحلة !!
دام قلمك و بوحك ,,
لاتتوقفي قط ,,,, 🙂
كوني متفائلة.. رقيقة كما عهدتكِ 🙂
لا تجعلي الوحدة تسلبكِ من ذاتك .. فكلنا لأنفسنا دواء ..
دمتِ .. وشكرا لحضوركِ هنا