أيها الحبــ …
عندما نبحث عنك نظن أننا سنجدك حضن دافئ لأوجاعنا و صخب مفرح لأرواحنا!!
أما أنت فمختال محتال تسرق القلوب دون استئذان!!
تأوينا حد التشرد، وتحمينا حد الخوف، وتفرحنا حد الألم!!
تذيقنا المرين معا مر الحياة وحلاوة الموت!!
ها أنا أهذي على شرفك !! فأنت خمرة القلوب!! وسكرة العقول!!
تحيلنا إلى دوامةٍ لا مخرج ولا مفر منها دون فقد!!
تباغتنا في الوقت الذي نكون فيه مثقلون بالمشاعر الخاوية !!
و ريثما نحاول أن نتغافل عنك ونكابر تكون أنت قد احكمت مصيدتك!! واستدرجتنا الى الهاوية!!
أيها الحبــ …
كيف لنا ان نحترفك ونجعلك قبلة لنا كل صباح؟! كيف لنا أن نرتديك مساءً معطفًا فتجنبنا الصدمات العاطفية؟!
كيف لقلوبنا أن تتجرعك فرحاً؟! و كيف لك أن تصيبنا بداء الإطمئنان..!! كيف لنا أن نتجسدك و ننثرك سحرًا بين قلوب البشر؟!
كيف لك أن تمطرنا جمالاً ؟! وترغمنا على الابتسام فيتكون قوسك مطراً يزيدنا رونقًا وسلامًا لبعضنا….!!
مبدعة فطومة والى الامام دوما ….. خاطرة أكثر من رائعة …. ابدعتينا
حنان ياصديقة 🙂
أقدر تواجدك هنا وتشجيعك .. شكرا لك
حين نعتنقه لحظة احتياج، ونضرب كل شرائعنا عرض الحائط .. ينفينا ..
وحين نتخذه وطن، ونهاجر أوطاناً سكنتنا وحمتنا يوماً، حين نحاول فيه إعماراً .. ينفينا ..
الحب منفى يا سيّدتي منفى .. يرمي بنا إلى أبعد ما يكون عن عالمٍ قيل أنه يحتوينا .. ونسكن عالماً بداخلنا .. وشتّان شتّان بين العالمين !!!
النص راااااااائع بكل ما تحمله الكلمة يا فاطمة .. : ) أطربتني .. زيديني طرباً
ذلك لأننا نحتاجه !! عندما تتحول “نحتاجه” إلى “نريده” يكون للحب معنا آخر !!
شكراً عزيزتي دلالــ 🙂 فكلماتك و فلسفتك تغريني كثيرا ، تخرجني من اجواء لتدخلني في اخرى،و تحيلني من جنون لجنون اكثر منه..!!