من أعماق قلبي ومن بين تفاصيله تنقشع لك الستائر المنسدلة، تعريني أمامك للحظات، تضيع فيها عينيك وأنت ترى تلك الأماكن ، ذاتها التي تجاذبنا فيها الأحاديث!! التي جمعنا فيها أسرارنا سر وراء سر وحفرنا لها في أعماق قلبينا اسماً!! تخطف حواسك إلى مشاهد صامتة لا صوت لها سوى صدى من حديث القلوب التي أثقلناها بأحلامنا التي لا سماء لها !!تبقيك لساعات خارج نطاق عالمك الحالي في دوامة لانهاية لحدودها!!تجعلك تتحلزن وحدك، فينسكب حزنك من قلبك إلى مقلتيك ندماً أو شعورا ًبالذنب!!
مالذي جعلك تنسى؟! ما الذي أقحمك في هذا؟! ألم يبقى لكل تلك الذكريات الحبيبة مكاناً في نفسك؟! أم أنك كنت تطردها وتتغافل عنها كلما حاولت أن تثير فيك شجناً وشوقاً؟! ألم يكن بمقدورك أن تحافظ على ذلك الوفاء الذي مُنحته؟! أعلم أن من فرط مالّمَ بك من ألم الآن تتمنى لو تحتضن نفسك لتلملمها،تربت عليها !!
صديقي لا حاجة لأن تفعل !!
فهناك من يدعو لك ويترقب أحلامك وكلما حققت إحداها احتفل بك وهو يحملك معه !!
فأنت صور و ذكريات جميلة مهما حاولت الأيام والظروف تشويهها!!
هو لا يغفل عن حضورك لذا كلما مر طيفك عليه احتضنك أو رتب شغباً أحاط بك !!
هو فقط يتمنى أن لا تخرب ذاكرتك بإرغامها على التغافل عن الجمال الذي صنعتماه معاً.. ذاك قلبي
ماشاللله !!!! كتابتك مرررة حلوة !!!! استمري على هذا المنوال !!! تمنياتي لك بالتوفيق والنجاح دائما !!
ratOooOje
شكرا عزيزتي، وجودك أسعدني كثيراً 🙂 أحرفي تنحني تواضعاً أمام أمنياتك 🙂
وذلك قلبه…هو ايضا يرى الجمال حوله ..ويراه انتي..
يريد ان يسير بنور الله يرى مكانه امامه…يراه وانتي معه يراه محلقا .. مرتفعا .. ساميا..طموحا ..متفائلا ..مبتهجا ..مبتسما ..له سماء بعيدة ..بعيدة حتى تصعد احلامه معه وترى نور السماء ..تراه بدعائك له ..ويشعر به في نفسه يزيدها ثقة… واطمئنانا .. وثباتا..يراه في عينيك عندما تحتضن عينه…يشعر به في يده في الوقت الذي تربت يداكي عليها.. …………………..ذلك قلبه وجوارحه….تحياتي….لانامل خطت كلمات نورها باقي..
همس الروح !! أيتها المتألقة في سماء قلبي 🙂
أشكرك جدا جدا!! احرفك اصابتني بصمت مطبق!!
لست أعلم حقا شعوره ولكن اعلم منطق قلبك الأبيض 🙂